شركات التأمين على السفن ترفع أسعارها بعد حادث القرصنة لناقلة النفط السعودية
صفحة 1 من اصل 1
شركات التأمين على السفن ترفع أسعارها بعد حادث القرصنة لناقلة النفط السعودية
يبدو أن اختطاف القراصنة لناقلة النفط السعودية وسحبها بعيداً عن الساحل الكيني بات من شأنه أن يوسع رقعة منطقة مخاطر الحروب التي أدت أصلاً الى رفع تكاليف التأمين لمئات السفن العابرة لخليج عدن وبشكل أدى أيضاً الى رفع تكاليف القرصنة المهددة لعمليات الشحن البحري في جميع أرجاء العالم.
فالمزيد من السفن أصبحت تفضل تجشم معاناة الدوران في مسار أطول يمر عبر أقصى نقطة في جنوب القارة الأفريقية من أجل تجنب المرور بخليج عدن المتنامي المخاطر، كما تشير شركات التأمين والشحن البحري. إلا أن حادثة مصادرة الناقلة السعودية باتت من المرجح أن تؤدي الى تغير جذري في استراتيجية هذه الشركات.
ومما لا شك فيه فإن الجرأة التي اتسم بها الهجوم على ناقلة النفط سيروس ستار على بعد مئات الكيلومترات من الساحل الصومالي وفي منطقة كان يعتقد أنها بمنأى من معاقل القراصنة ربما يشجع شركات التأمين على المطالبة بفرض نوع من التأمين الخاص لتغطية السفر عبر منطقة أكبر في المياه الدولية.
ومن شأنها أيضاً أن تحفز شركات الشحن البحري على استخدام المزيد من قوات الأمن والحراسة على ظهر السفن. وهو الأمر الذي طالما كانت ترفضه هذه الشركات حتى لا تصعد من نزاعاتها المسلحة مع القراصنة. وما زال مصير السفينة سايروس التي ترسو بالقرب من ميناء هارادهير الصومالي غير واضح حتى الآن، بينما ذكر كل من الأسطول البحري الخامس للولايات المتحدة الأميركية وقوات حلف شمال الأطلنطي أنها سوف تحتفظ بسفنها الحربية في خليج عدن بالقرب من سواحل الصومال التي تمزقها الحرب في القرن الأفريقي. ويقول أحد المسؤولين في شركة فيلا انترناشونال للشحن التابعة لشركة أرامكو السعودية النفطية التي تتخذ من دبي مقراً لها ما زالت الشركة حتى هذا الوقت بانتظار الاتصال مع القراصنة الذين يحكمون سيطرتهم على السفينة.
ويذكر أن أسعار تأمين الشحن البحري ظل يفرض عليها ستار من السرية والكتمان ويتم التفاوض حولها بشكل منفصل عن كل رحلة بعينها. ولكن شركات الشحن أشارت الى أنها درجت على دفع مبلغ يبدأ من ألفي دولار ويصل حتى 50 ألف دولار يومياً لتغطية كافة المخاطر ابتداء من الحوادث وتسربات البقع النفطية وحتى هجمات القراصنة وأحداث قتل ووفيات أفراد الطاقم على ظهر السفينة، علماً بأن التكلفة الإجمالية لتأجير ناقلة النفط بما في ذلك تكاليف الوقود تتراوح ما بين 10 آلاف و50 ألف دولار يومياً.
وإذا ما قدر لهجمات القراصنة أن تستمر وتتواصل فإن شركات التأمين سوف تستمر لا محالة في رفع الأسعار والرسوم للسفن التي تبحر في رحلة الثلاثة أيام التي تعبر فيها خليج عدن وقناة السويس الى أن تبرهن الحكومات أن بإمكانها أن تحكم قبضتها على القراصنة، كما يشير سايمون نيل المحلل في شركة آملين بي إل سي لاستشارات التأمين في لندن.
ويقدر أن هنالك حوالى 300 سفينة تجاربة تبحر في خليج عدن وفي وقت واحد بحسب إحصائيات الغرفة العالمية للشحن البحري. وكانت شركات التأمين في مايو المنصرم قد أعلنت خليج عدن منطقة لمخاطر الحرب .
وبذلك فقد أصبحت شركات السفن التي تعبر رحلة الثلاثة أيام تدفع قسطاً لمخاطر الحرب بعشرات الآلاف من الدولارات في كل يوم. وبات من الآن أن تعمد شركات التأمين الى زيادة قيمة هذا القسط إذ أن اللجنة المكلفة ما زالت تدرس إمكانية أعلى مسار الكيب كمنطقة تنطوي على مخاطر الحرب أيضاً ، كما يقول بريندان فلود في مجموعة اللويد للتأمينات في لندن.
وفي ذات الوقت فقد تمكن القراصنة الصوماليون حتى الآن من تجميع مبلغ 30 مليون دولار في شكل مدفوعات للفدية في هذا العام، بحسب إحصائيات المكتب الدولي للملاحة البحرية.
ولكن الهجوم على الناقلة سيروس أصبح من شأنه أيضاً أن يجبر الشركات على رفع أجور ورواتب أفراد الأطقم في المزيد من السفن، إذ أن شركة انتر أورينت للخدمات البحرية التي تتخذ من قبرص مقراً لها قد عمدت الى دفع مكافآت في الرواتب بنسبة 100 في المائة مؤخراً عن كل يوم تنفقه السفينة في رحلتها في خليج عدن، كما يقول بيتر بوند المدير العام للشركة.
المصدر أخبار نيو نيوز
www.new-news.com
فالمزيد من السفن أصبحت تفضل تجشم معاناة الدوران في مسار أطول يمر عبر أقصى نقطة في جنوب القارة الأفريقية من أجل تجنب المرور بخليج عدن المتنامي المخاطر، كما تشير شركات التأمين والشحن البحري. إلا أن حادثة مصادرة الناقلة السعودية باتت من المرجح أن تؤدي الى تغير جذري في استراتيجية هذه الشركات.
ومما لا شك فيه فإن الجرأة التي اتسم بها الهجوم على ناقلة النفط سيروس ستار على بعد مئات الكيلومترات من الساحل الصومالي وفي منطقة كان يعتقد أنها بمنأى من معاقل القراصنة ربما يشجع شركات التأمين على المطالبة بفرض نوع من التأمين الخاص لتغطية السفر عبر منطقة أكبر في المياه الدولية.
ومن شأنها أيضاً أن تحفز شركات الشحن البحري على استخدام المزيد من قوات الأمن والحراسة على ظهر السفن. وهو الأمر الذي طالما كانت ترفضه هذه الشركات حتى لا تصعد من نزاعاتها المسلحة مع القراصنة. وما زال مصير السفينة سايروس التي ترسو بالقرب من ميناء هارادهير الصومالي غير واضح حتى الآن، بينما ذكر كل من الأسطول البحري الخامس للولايات المتحدة الأميركية وقوات حلف شمال الأطلنطي أنها سوف تحتفظ بسفنها الحربية في خليج عدن بالقرب من سواحل الصومال التي تمزقها الحرب في القرن الأفريقي. ويقول أحد المسؤولين في شركة فيلا انترناشونال للشحن التابعة لشركة أرامكو السعودية النفطية التي تتخذ من دبي مقراً لها ما زالت الشركة حتى هذا الوقت بانتظار الاتصال مع القراصنة الذين يحكمون سيطرتهم على السفينة.
ويذكر أن أسعار تأمين الشحن البحري ظل يفرض عليها ستار من السرية والكتمان ويتم التفاوض حولها بشكل منفصل عن كل رحلة بعينها. ولكن شركات الشحن أشارت الى أنها درجت على دفع مبلغ يبدأ من ألفي دولار ويصل حتى 50 ألف دولار يومياً لتغطية كافة المخاطر ابتداء من الحوادث وتسربات البقع النفطية وحتى هجمات القراصنة وأحداث قتل ووفيات أفراد الطاقم على ظهر السفينة، علماً بأن التكلفة الإجمالية لتأجير ناقلة النفط بما في ذلك تكاليف الوقود تتراوح ما بين 10 آلاف و50 ألف دولار يومياً.
وإذا ما قدر لهجمات القراصنة أن تستمر وتتواصل فإن شركات التأمين سوف تستمر لا محالة في رفع الأسعار والرسوم للسفن التي تبحر في رحلة الثلاثة أيام التي تعبر فيها خليج عدن وقناة السويس الى أن تبرهن الحكومات أن بإمكانها أن تحكم قبضتها على القراصنة، كما يشير سايمون نيل المحلل في شركة آملين بي إل سي لاستشارات التأمين في لندن.
ويقدر أن هنالك حوالى 300 سفينة تجاربة تبحر في خليج عدن وفي وقت واحد بحسب إحصائيات الغرفة العالمية للشحن البحري. وكانت شركات التأمين في مايو المنصرم قد أعلنت خليج عدن منطقة لمخاطر الحرب .
وبذلك فقد أصبحت شركات السفن التي تعبر رحلة الثلاثة أيام تدفع قسطاً لمخاطر الحرب بعشرات الآلاف من الدولارات في كل يوم. وبات من الآن أن تعمد شركات التأمين الى زيادة قيمة هذا القسط إذ أن اللجنة المكلفة ما زالت تدرس إمكانية أعلى مسار الكيب كمنطقة تنطوي على مخاطر الحرب أيضاً ، كما يقول بريندان فلود في مجموعة اللويد للتأمينات في لندن.
وفي ذات الوقت فقد تمكن القراصنة الصوماليون حتى الآن من تجميع مبلغ 30 مليون دولار في شكل مدفوعات للفدية في هذا العام، بحسب إحصائيات المكتب الدولي للملاحة البحرية.
ولكن الهجوم على الناقلة سيروس أصبح من شأنه أيضاً أن يجبر الشركات على رفع أجور ورواتب أفراد الأطقم في المزيد من السفن، إذ أن شركة انتر أورينت للخدمات البحرية التي تتخذ من قبرص مقراً لها قد عمدت الى دفع مكافآت في الرواتب بنسبة 100 في المائة مؤخراً عن كل يوم تنفقه السفينة في رحلتها في خليج عدن، كما يقول بيتر بوند المدير العام للشركة.
المصدر أخبار نيو نيوز
www.new-news.com
نور الشوحة- المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 17/02/2009
مواضيع مماثلة
» الشركات الألمانية المصنعة للسيارات تخفض أسعارها في سعي للخروج من الأزمة المالية
» مبيد حشري قاتل يقضي على أفراد عائلة دانماركية في السعودية
» مبيد حشري قاتل يقضي على أفراد عائلة دانماركية في السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى